صدور العدد (22) من النسخة الرقمية لـ"جسور بوست"
صدور العدد (22) من النسخة الرقمية لـ"جسور بوست"
صدر، الخميس، العدد (22) من النسخة الرقمية لـ"جسور بوست"، الصحيفة المتخصصة في القضايا الدولية الحقوقية والإنسانية، لتتضمن بين طياتها أبرز الأحداث والقضايا العربية والعالمية خلال الأسبوع المنصرم.
يسلط العدد في البداية الضوء على قضية غياب الديمقراطية وعرقلة التحول الديمقراطي وانتهاك الحريات في المنطقة العربية من خلال حوار مع رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان عبدالباسط حسن، لينتقل العدد بعدها إلى تأثير وتداعيات الأزمات الإنسانية في نمط العنف ضد النساء على المستوى العالمي.
ويتطرق العدد إلى دور مجلس حقوق الإنسان الأممي في جنيف بشأن جرائم وانتهاكات حقوق الإنسان على مستوى العالم باعتباره ضمير البشرية، مع الإشارة في الوقت نفسه إلى عدم قدرته على محاسبة الدول على الانتهاكات.
وفي ما يتعلق بتداعيات الحرب على غزة، يسلط العدد الضوء على ضحايا الحرب والمفقودين تحت الأنقاض، والدور الإنساني الإماراتي في دعم وإغاثة النازحين في خان يونس بغزة، إلى جانب الانتهاكات الإسرائيلية بحق السجناء والمحتجزين الفلسطينيين.
ويقدم العدد شخصيته الأسبوعية البارزة ممثلة في المغنية الفرنسية آية ناكامورا، الأكثر استماعا حول العالم، مع إطلالة على ما تعرضت له من انتهاكات وانتكاسات وتمييز ومضايقات عنصرية بسبب بشرتها السمراء بعد اختيار الرئيس الفرنسي لها للغناء في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس، والتي ستنطلق في السادس والعشرين من يوليو الجاري.
ويتناول العدد الجديد من النسخة الرقمية لـ"جسور بوست" إشكالية الزواج من الأجانب في ليبيا وتداعياته الاجتماعية خاصة في ما يتعلق بالأبناء ووضعهم الرسمي وحقوقهم في البلاد، بجانب الدعوة الأممية للسلطات بإطلاق سراح الصحفيين المسجونين.
ويرصد العدد متابعة "جسور بوست" أعمال الدورة 56 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف وأبرز القضايا التي تمت مناقشتها خلال فعاليات الدورة، بجانب متابعة تداعيات حادث محاولة اغتيال دونالد ترامب وتصاعد العنف السياسي وموجة التضليل التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي.
ويتناول العدد عددا من القضايا الحقوقية المتنوعة، منها تطورات الأزمة السودانية والليبية والأزمة الأوكرانية الروسية من خلال تبادل الأسرى وقضايا اللاجئين والنازحين والهجرة غير الشرعية.
وفي الشأن الاقتصادي يتناول العدد قضية الآثار البيئية المتزايدة للاقتصاد الرقمي، وأزمة قرصنة بيانات المستخدمين في إحدى شركات الاتصالات الأمريكية مع احتدام الحرب التجارية بين الغرب والصين بشأن السيارات الكهربائية، وأزمة الديون في جنوب إفريقيا وتداعياتها على قطاع الطاقة الكهربائية، وأيضا أزمة انقطاع الكهرباء في إيران، فضلا عن تداعيات الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي في غزة على الاقتصاد الإسرائيلي، وتداعيات أزمة الجفاف على الاقتصاد وسوق العمل المغربي.
كما يبرز العدد أزمات المرأة الأفغانية في عهد طالبان، وإشكالية ابتزاز المطلقات في بعض الدول العربية للتخلي عن حقوقهن المالية، إلى جانب أزمة ومعاناة الوسط الفني الفلسطيني جراء الحرب الإسرائيلية على غزة.
ويتضمن العدد بعض المقالات لكتاب بارزين عن قضايا حقوقية واجتماعية وسياسية شائكة عربيا ودوليا، ليختتم صفحاته بمقال لرئيس التحرير الكاتب الصحفي محمد الحمادي حول جرائم تنظيم داعش الإرهابي وعودته للظهور في منطقة الخليج العربي على خلفية الحادث الأخير الذي وقع في سلطنة عمان، داعيا للاستمرار في مواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة ومحاربة الفكر الإرهابي للجماعات التي تنسب نفسها افتراء للدين الإسلامي، وضرورة تعزيز الوعي العربي لمواجهة الفتنة والتطرف.